الرمثا تعيش أوضاعاً اقتصادية سيئة بسبب إغلاق الحدود مع سوريا

الرمثا تعيش أوضاعاً اقتصادية سيئة بسبب إغلاق الحدود مع سوريا
أخبار | 30 يونيو 2015

قال رئيس غرفة تجارة مدينة الرمثا، الحدودية مع سوريا، عبد السلام ذيابات، إن الأوضاع الاقتصادية في المدينة تزداد سوءا جراء الحرب الدائرة في سوريا والعراق، فيما تطالب جهات الحكومة بإيجاد بدائل لتشغيل من تعطل بسبب "الأزمة السورية".

وأوضح ذيابات أن شركات التخليص في الأردن، التي يبلغ عددها 370 شركة، (غالبية من يعمل في التخليص فيها هم من أبناء الرمثا)، وأن معظم هذه الشركات اليوم متوقفة بسبب إغلاق الحدود في سوريا والعراق، وفق صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

وأضاف أن "أهالي الرمثا كانوا في بحبوحة اقتصادية، لكن الوضع اليوم أصبح صعباً، فالجميع تضرر جراء الحرب في سوريا والعراق، وقطاعات كثيرة في الرمثا توقفت عن العمل وخصوصا قطاعات النقل والتجارة والخدمات اللوجيستية والتخليص".

وحذر من خطورة تردي الأوضاع في الرمثا على "توجهات ناسها"، في حال لم تجد الحكومة الأردنية حلول لتجاوز المأساة المعيشية لهم. وقال: "سألتني سفيرة دولة غربية قبل أيام، هل يوجد في الرمثا تطرف؟ فقلت لها لا يوجد تطرف اليوم.. لكنه قد يبدأ غدا".

وتبعد الرمثا 4 كيلومترات عن درعا، المدينة التي تشهد اليوم قتالاً بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام. وقبل أيام سقطت قذائف على المدينة أدت إلى مقتل أردني وجرح أربعة آخرين. و زاد عدد سكان المدينة بسبب دخول نحو 70 ألف سوري اليها.

وأكد نقيب أصحاب الشاحنات في الأردن، محمد الزعبي، وهو من سكان الرمثا، أن قطاع النقل تكبد خسائر كبيرة بسبب الحرب في سوريا، وأن هذه الخسائر وصلت خلال السنوات الأربع الماضية إلى 500 مليون دينار أردني (850 مليون دولار أميركي).

وقال الزعبي إن قطاع النقل "منكوب في هذه الفترة، ولدينا الآن 5 آلاف شاحنة متوقفة عن العمل من أصل 17 ألف شاحنة في الأردن"، مضيفاً أن "تلك الشاحنات، كانت تعمل في نقل البضائع إلى سوريا والعراق وتركيا، ولكنها اليوم متوقفة بسبب الأوضاع والحروب. كما أن بعض سائقي تلك الشاحنات انقطع راتبه الشهري أصبحت أسرته بلا مورد رزق".

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق