قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إنه لا ينبغي أن تكون هناك ذرائع لإطالة أمد العملية السياسية في سوريا"، معرباً عن تضامن موسكو مع "نضال الشعب السوري ضد المجموعات الإرهابية".
وجاء حديث لافروف خلال استقباله في موسكو، وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، وليد المعلم، حسبما ذكر موقع قناة "روسيا اليوم".
وقال لافروف: "اليوم عندما يهدد الخطر الإرهابي منطقة الشرق الأوسط برمتها، لا ينبغي أن تكون هناك ذرائع لإطالة أمد العملية السياسية".
ويزور المعلم موسكو لمدة ثلاثة أيام. وأفادت الخارجية الروسية في موقعها الإلكتروني، بأن المحور الأساسي للمحادثات، سيكون مناقشة "الوضع الصعب في سوريا".
وأضافت الوزارة أن الاجتماع سيتناول مهمة استئناف العملية السياسية للتسوية في سوريا، مشيرة إلى أن هناك "إدراك متزايد في المنطقة والعالم، لضرورة إطلاق هذه العملية".
اتصالات بين السعودية والنظام السوري
أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أمس الأحد، أنه "في الأفق القريب ليس مستبعدا إجراء اتصالات بين ممثلي القيادة السورية ودول لها دور في الصراع، بما فيها العربية السعودية"، على حد قوله.
وأضاف أوشاكوف، في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، أنه "بعد القضاء على معظم قوى الإرهابيين وإعادة سيطرة الحكومة على الأراضي السورية المحررة، قد تساعد روسيا وغيرها من الأطراف المعنية في إجراء انتخابات برلمانية حرة وتشكيل حكومة ثقة وطنية تحت إشراف مراقبين دوليين".