اليونسكو تندد بـ "حرق ذاكرة الإنسانية" في سوريا والعراق

اليونسكو  تندد بـ "حرق ذاكرة الإنسانية" في سوريا والعراق
أخبار | 29 يونيو 2015

نددت مديرة اليونسكو إيرينا بوكوفا أمس الأحد، خلال افتتاح الدورة 39 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة في مدينة بون الألمانية، بتدمير كنوز معمارية وثقافية في سوريا والعراق، بأيدي مسلحين تابعين لتنظيم "داعش"، أو خلال الحروب والعمليات العسكرية.

 وقالت بوكوفا إن هذه الأملاك التي تعود إلى تراث الإنسانية تم نهبها أو تدميرها بأشد أشكال الوحشية، وأضافت إنه يتم حرق "ذاكرة الإنسانية".

من جانبها قالت رئيسة لجنة التراث العالمي باليونسكو، الألمانية ماريا بومر إن تراث الإنسانية يتم تدميره أو نهبه، مشيرةً إلى أن حلب وصنعاء ونمرود كانت مفخرة الثقافة في الشرق الأوسط، لكنها أصبحت حاليا أماكن للرعب.

ودعت المسؤولة الألمانية "إلى الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة".

وتنظر لجنة التراث العالمي لليونسكو هذا العام، في ترشيح 36 معلماً أثرياً، تمهيداً لإدراجها ضمن التراث العالمي للإنسانية.

ويسهل إدراج معلم ضمن لائحة التراث العالمي التي تضم حالياً 1007 معالم في 161 بلدا، الحصول على مساعدات مالية للحفاظ عليه، ولتحفيز الإقبال السياحي عليه.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق