انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور تقارن بين بعض الأماكن السياحية والدينية، قبل وبعد اندلاع المعارك في مدينة حلب، التي تعد واحدة من أقدم مدن العالم.
وتُظهر هذه الصور، حجم الدمار الذي لحق بمدينة حلب السورية التي كانت تحتضن بعضاً من أهم معالم التراث العالمي، والتي بدا بعضها مدمراً بشكل كامل.
وأدت المعارك الدائر في المدينة إلى تدمير مئات المحال الواقعة في الأسواق المقببة، حيث كانت تباع الأقمشة والعطورات والتوابل، وتستقبل مئات السياح أجانب بشكل يومي.
كما لحق دمار كبير في أحد مداخل الجامع الأموي، الذي يعود إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ولم يسلم الجامع بجميع أقسامه من المعارك الدائرة منذ أربع سنوات.
و تعرضت ساحة سعد الله الجابري التي كان يمر منها آلاف الأشخاص يومياً، إلى تدمير شبه كامل، وبدت أرضيتها محفرة بسبب القذائف، كما تم هدم جزء كبير من المباني المحيطة بها.
وتركز الصور على مركز التسوق الذي يحمل اسم "شهبا مول"، ويقع في ضاحية "البلليرمون" شمال غرب حلب، ويعد من أهل وأضخم مراكز التسوق في حلب، إضافة إلى مجمع "كارفور".
وبالرغم من أن قلعة حلب، تبدو وكأنها قد حافظة على شكلها القديم، إلا أن الدمار لحق بالمنطقة المحيطة بها بدرجة مخيفة، وخاصةً من جهة المدخل.