الاتحاد الأوروبي: خطة طوعية لاستقبال 60 ألف لاجئ

الاتحاد الأوروبي: خطة طوعية لاستقبال 60 ألف لاجئ
أخبار | 27 يونيو 2015

اتفق الزعماء الأوروبيون أمس الجمعة في قمة بروكسل، على خطة لتقاسم رعاية الفارين من الحرب والفقر في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتحديداً من سوريا وإريتريا.

وتناول الزعماء الأوروبيون على مدى سبع ساعات، منذ مساء أول من أمس وحتى الساعات الأولى من صباح أمس، مسألة استقبال 40 ألف طالب لجوء من سوريا وإريتريا، يوجدون حاليا في إيطاليا واليونان، و20 ألفا آخرين خارج الاتحاد الأوروبي خاصة المهاجرين السريين القادمين من البلدان الافريقية.

وصادق الزعماء في نهاية الأمر على خطة طوعية لرعاية 60 ألف لاجئ، لكنها تستثني دولة المجر، التي سبق أن وصفت الخطة بأنها عبثية ولا تستطيع قبولها، إضافة إلى بلغاريا إحدى أفقر دول الاتحاد والتي لا تملك القدرة على رعاية اللاجئين والمهاجرين.

وانتقد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، شركائه خلال القمة، بعد رفضهم حصص توزيع إلزامية للمهاجرين غير الشرعيين، واتهمهم بأنهم لا يبالون إلا بمصالحهم الخاصة، حسبما أكدت مصادر لوكالات الأنباء.

وقال رينزي للقادة الـ27: "إذا كنتم عاجزين عن الاتفاق على 40 ألف مهاجر، فأنتم لا تستحقّون بأن تُطلقوا على أنفسكم اسم أوروبا". وأضاف: "وإذا كان هذا نموذجكم لأوروبا، فلتحتفظوا به لأنفسكم، فإما أن يكون هناك تضامن وتكافل أو فلتكفّوا عن إضاعة وقتنا".

وأعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في مؤتمر صحفي: "نناقشها في ما بيننا. لكن المهم هو إقرار قادة الاتحاد الأوروبي عدد طالبي اللجوء الذين سيُعاد توطينهم عملاً باقتراح المفوضية".

وتابع: "لا يهمني إن تم الأمر في شكل تطوعي أم لا، لأن الأهم هو اتفاقنا على إقرار رقم 60 ألفاً".

ويُعتبَر يونكر صاحب اقتراح قبول 40 ألف لاجئ سوري وأريتري، سبق أن وصلوا إلى أوروبا، وإعادة توطينهم بموجب نظام إلزامي، إضافة إلى إعادة توطين 20 ألف سوري يقيمون حالياً في مخيمات خارج أوروبا، داخل دول الاتحاد الـ28.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق