نظم مركز معلومات غازي عنتاب، معرضاً مشتركاً للجمعيات السورية والتركية، في المدينة القريبة من الحدود مع سوريا، يوم السبت.
أقيم المعرض تحت اسم "معرض معلومات"، في ساحة الديمقراطية بمدينة غازي عنتاب، وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف 20 حزيران من كل عام، وفي خطوة تبدو غايتها، التقريب أكثر، بين الجمعيات السورية، ونظيرتها التركية التي تستضيفها.
وحول أهداف المعرض، قال علي أحد الموظفين في مركز معلومات، التركي السوري: "الهدف من المعرض هو شرح الخدمات المقدمة من كل مركز، وتعريف المجتمعين السوري والتركي بهذه الخدمات"، مضيفاً: "وضعنا طاولة تركية سورية، في المعرض، واستعنا بمترجمين، لتسهيل الخدمات".
واستمر المعرض منذ الساعة الخامسة عصراً، حتى الحادية عشرة مساءً، بمشاركة العديد من الجمعيات السورية والتركية، كجمعيتي منبر الشام والشام للأيتام، وجامعة الزهراء، ورابطة حمص في المهجر، إضافة لمركز المعلومات للإرشاد النفسي، وجمعية شباب الوفا، والشام الخيرية الإنسانية، وأيضاً شارك مركز أوراق منظمة البلد، وجمعية الأمل لمكافحة السرطان، مع مكتب الطلبة السوريين للخدمات الجامعية، ومركز الأنصار الاجتماعي، ومنظمة درب.
وكان لعدد من الجمعيات التركية حضور، كـ"وقف قمر"، وأيضاً شاركت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، وتخلل المعرض، حفلٌ موسيقيٌ لعازفين سوريين.
وخلال الفعالية، جالت روزنة على المشاركين، حيث أكد بعضهم على أهمية المشاركة، لعرض خدماتهم كجمعيات سورية، ولتعريف أبناء بلدهم، بأعمالهم، وأضاف آخرون، أن أهمية المعرض تبرز في التواصل مع الجمعيات التركية.
وشهد المعرض، توافد العشرات من السوريين المقيمين في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، للتعرف على الجمعيات، وعبّر بعضهم، عن الحاجة الماسة لهكذا فعاليات، حتى يتعرفوا على الجمعيات السورية، التي قد يحتاجون إليها.
خطوة لها أهمية تتخطى التعريف بالمشاركين، وهي تعزيز العلاقات مع الأتراك، وتعريف المجتمع التركي بما يقوم به السوريون الذين هجّرتهم الحربُ خارجَ بلدهم، فرغم اللجوء والهجرات المتعددة، يستطيعون العمل لمساعدة بعضهم وتطوير أعمالهم.