أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أن دعم موسكو لبشار الأسد، جاء بسبب مخاوف من أن تؤدي الإطاحة به، إلى انزلاق البلد نحو مزيد من الفوضى.
وقال بوتين، خلال منتدى اقتصادي سنوي في سان بطرسبرغ: "نحن مستعدون للعمل مع الأسد، من أجل تمهيد الطريق نحو الإصلاح السياسي، ومن أجل أن يكون لدى جميع سكان سوريا إمكانية للوصول إلى أدوات السلطة، لإنهاء المواجهة العسكرية، لكن ذلك لا يمكن تحقيقه من خلال تدخل خارجي باستخدام القوة".
وأضاف: "نحن قلقون من أن تصل سوريا إلى نفس الحالة التي يشهدها العراق وليبيا، ولا نريد أن تشهد سوريا مثل هذا التطور للأوضاع. ولذلك ندعم الأسد وحكومته".
وأكد أن الشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد في مطالبة الأسد بالرحيل.
وتابع قائلاً : "أما نحن فمستعدون للحوار مع الأسد، لحثه على التعاون مع المعارضة السورية البناءة، من أجل إجراء إصلاحات سياسية".
وأشار بوتين إلى أن الأمم المتحدة، تحدثت مؤخرا ً، عن احتمال إقامة تعاون مع الأسد في مكافحة "داعش" والجماعات المتطرفة الأخرى في المنطقة.