أعلنت جمعية حماية الآثار السورية، أن متحف الفسيفساء الأثري في مدينة معرة النعمان الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، تعرض لأضرار بالغة، جراء قصفه الأسبوع الماضي، ببرميلين متفجرين من الطيران الحربي التابع للنظام السوري.
وقال مدير الجمعية شيخموس علي، في بيان اليوم السبت: "تضرر عدد من اللوحات الفسيفسائية التي كانت موجودة في الرواق الشرقي للمتحف بدرجات متفاوتة. كما تعرضت لوحتان مستطيلتي الشكل وتحملان رسوما هندسية لدمار كبير جدا. ولم تسلم أربع لوحات دائرية الشكل من الضرر، وإن كان بدرجة أقل جراء إصابتها بشظايا أحدثت ثقوباً".
وتعرضت أجزاء من مبنى المتحف الواقع في مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، ومن المسجد الموجود في ساحته لدمار كبير، جراء سقوط برميلين متفجرين.
وندد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم، في اتصال مع وكالة فرانس برس السبت، بـ"هذه المأساة الجديدة للتراث السوري"، وامتنع عن تحديد الجهة المسؤولة عنها.