أدانت 70 دولة حول العالم، إلقاء جيش النظام السوري، لبراميل متفجرة على المدنيين في سوريا، وذلك في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس.
وأشارت الرسالة إلى أن "شهر أيار 2015 كان الأكثر دموية في سوريا". وركزت على "القصف المتكرر على المناطق المكتظة بالسكان في حلب، بواسطة البراميل المتفجرة التي أوقعت مئات القتلى في الأسابيع الماضية".
وقال الموقعون إن "القانون الدولي يحظر الاستخدام الأعمى لأسلحة مثل البراميل المتفجرة". وأضافت الرسالة أن "على السلطات السورية أن توقف هذه الهجمات الجوية التي تنفذ عشوائيا".
وأكدت الدول الموقعة، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا، يجب يمر بـ "مرحلة انتقالية سياسية فعلية".
ووفقا لما نقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسيين، فإن فرنسا بدأت مشاورات مع شركائها في مجلس الأمن، لوضع مشروع قرار محدد حول البراميل المتفجرة لزيادة الضغط على دمشق.
ومن الدول التي وقعت على هذه الرسالة، فرنسا والولايات المتحدة وكندا والسعودية وتركيا وهولندا، لكن روسيا والصين لم تنضما إلى هذه المبادرة.