استقبلت ألمانيا، أمس الثلاثاء، الدفعة الأولى من السوريين والفلسطينيين السوريين، المحتجزين في سجن كرموز بالإسكندرية منذ 7 أشهر.
وقال المحامي فراس الحاج يحيى، مسؤول قسم حقوق الإنسان في اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني في القاهرة لـ"روزنة"، إن "عدد الأشخاص الذين استقبلتهم ألمانيا، بلغ 42 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وزارهم السفير الألماني في مصر داخل سجنهم ورافقهم إلى المطار، حيث تم تسفيرهم على دفعتين".
وأشار الحاج يحيى إلى أن "عدد المحتجزين المتبقي حتى الآن في سجن كرموز، يبلغ 35 شخصاً، ستستقبل السويد 24 منهم في منتصف شهر رمضان، فيما ستستقبل فرنسا 11 شخصاً بعد عيد الفطر، ليغلق بذلك ملف هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ 7 أشهر".
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت أكثر من 100 لاجئ سوري وفلسطيني سوري، كانوا قد انطلقوا من مدينة مرسين التركية باتجاه السواحل الإيطالية، إلا أنهم وقعوا ضحية لعملية نصب من قبل المهربيين، الذين تركوهم على أحد الجزر قبالة الشواطئ المصرية.
وكان عدد من المحتجزين قد أعلنوا، إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى يتم تحقيق مطالبهم بإنهاء مأساتهم وإعادة توطينهم في دول أوروبا.