قال أزواج الشقيقات البريطانيات الثلاث، اللائي "هربن الى سوريا" صحبة ابنائهن، إنهم "يحبونهن ويفتقدونهن" والتمسوا منهن العودة، حسبما ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وكانت الاتصالات قطعت منذ أكثر من أسبوع مع كل من خديجة وصغرى وزهرة داوود، وهن من سكان مدينة برادفورد الانجليزية، واطفالهن الذين تتراوح اعمارهم بين الثالثة والـ 15 عاما.
ويعتقد أن لهن شقيق يقاتل "في صفوف المتطرفين في سوريا". وتحدث أخطر إقبال، زوج صغرى، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، قائلاً "أنا ارتجف، وافتقدك، فقد مضت أيام كثيرة جدا". وأضاف "التمس منك العودة الى الدار لنحيا حياة طبيعية".
واختفت المجموعة بعد ادائها العمرة في السعودية. وكانت آخر مرة تحدث فيها الآباء الى ابنائهم في الثامن من حزيران الفائت، عندما كانوا في المدينة بالسعودية.
أما محمد شعيب، زوج خديجة داوود، "الذي اغرورقت عيناه بالدموع وهو يناشد زوجته التي تزوجها قبل 11 عاما أن تعود"، فقال "تعلمين أن الأطفال لا يمكنهم العيش بدوني"، وفق الشبكة.