دانت الولايات المتحدة الأمريكية، مقتل 20 مواطناً سورياً، من أبناء الطائفة الدرزية، على يد عناصر من تنظيم "جبهة النصرة" في ريف إدلب.
وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جيف راثي، إن هذه الحادثة تثبت أن "التنظيم الإرهابي مستمر في ارتكابه مجموعة الجرائم ضد الشعب السوري، ومعارضته رغبة السوريين في تحقيق مستقبل آمن ومزدهر لبلدهم".
وأضاف راثكي أمام الصحافيين أمس الجمعة، بحسب راديو سوا، أن الجريمة التي وقعت تتناقض مع تصريحات زعيم التنظيم أبو محمد الجولاني، التي أدلى بها في مقابلة تلفزيونية بأن الجبهة لن تؤذي الأقليات.
وكان المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في لبنان، قد عقد اجتماعا استثنائيا طالب فيه بحماية الطائفة من استهداف "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية".
ومن جهته، طالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، مشايخ الطائفة الدرزية بمناقشة استهداف الدروز في إدلب والسويداء، وتسجيل موقف معاكس لـ "بيانات التحريض والفتنة".