قال دومينيك ستيلهارت، مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الأمم المتحدة مسؤولة عن العدد غير المسبوق للنزاعات المسلحة التي يشهدها العالم حالياً، ومنها "الأزمة السورية، التي تعد أسوأ أزمة إنسانية نواجهها مع نزوح نصف السكان، عن ديارهم"
وأضاف ستيلهارت، "إننا نشهد عدداً لا سابق له من النزاعات المسلحة المتزامنة، التي تنتج عنها احتياجات انسانية لا تنفك تتزايد".
ونقلت وكالة فرانس برس عن ستيلهارت أمس الجمعة، أن السلام في العالم مهدد بسبب "عدم وجود سياسة دولية مشتركة" بشأن الأزمات التي يعاني منها العالم، مؤكداً أن "الحلقة المفرغة" التي تدور فيها هذه النزاعات، هي التي تؤدي إلى "إطالة أمدها وانتشارها اقليميا".
وتابع: "اذا اخذنا مجلس الأمن الدولي مثلاً نجد أنه عملياً، ليس هناك اليوم أي مسألة أو نزاع يجتمع حوله للتوصل إلى حل سياسي".
ورأى أن "أزمة سوريا، تؤثر على مجمل الشرق الأوسط. سوريا أصبحت حتماً اسوأ أزمة انسانية نواجهها مع نزوح نصف السكان" عن ديارهم.
وأشار إلى أن الحرب الدائرة في سوريا، سلطت الضوء على عجز مجلس الأمن، إذ أن روسيا والصين استخدمتا في مجلس الأمن حق الفيتو الذي تتمتعان به بصفتهما عضوين دائمين في المجلس، لتعطيل صدور أي قرار ضد النظام السوري.