جددت الحكومة الإيرانية، اليوم الأربعاء، نفيها وجود قوّات لها على الأراضي السورية، جاء ذلك رداً على تقارير صحفية تحدثت عن وصول آلاف المقاتلين الإيرانيين إلى سوريا أخيراً.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية افخم، إن المزاعم عن "وجود عسكري لدول صديقة لسوريا لا أساس لها"، مضيفةً أنّ "الحكومة والشعب السوريين لديهما القدرة على المقاومة وسيظلاّن قادرين على ذلك" مستقبلاً.
وتعد طهران أبرز حليف إقليمي للنظام السوري، وتقدّم له دعماً مالياً وعسكرياً عبر مستشارين لدى قوّات هذا النظام. وجدّدت افخم انتقاد "الخطأ السياسي"، الذي ترتكبه الدول التي تساعد في تدريب مقاتلي المعارضة السورية.
من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبد اللهيان، إنه لم يطرأ "أي تغيير على دعم إيران لسوريا بهدف مكافحة الارهاب"، وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية. وأضاف: "إنها مقاربة استراتيجية وليست عملاً تكتيكياً".