سيطرت فصائل معارضة، اليوم الثلاثاء على اللواء 52 لقوات النظام السوري، الذي يقع في الريف الشرقي لدرعا، في منطقة تفصل بين محافظتي درعا والسويداء.
وتبلغ مساحة اللواء 1200 هكتار، ويعتبر مع مطار الثعلة، خط الدفاع الأول للسويداء، وسقوطه سيجعل المحافظة تحت نيران الفصائل المقاتلة، كما سيفتح الطريق إلى بلدة ازرع التي تعتبر معقلاً للنظام، إضافة إلى خربة غزالة والاوتوستراد الدولي.
ويتألف اللواء 52 من 3 كتائب، هي "دفاع جوي، ومدفعية، ودبابات"، كما يضم سبع سرايا: "سرية الاستطلاع، سرية الهندسة، سرية شؤون فنية، سرية مقر، سرية إشارة، سرية شؤون إدارية، سرية نقل".
وبدأت فصائل مقاتلة يوم أمس الاثنين، هجومها على اللواء من ثلاثة محاور، واستطاعت تجاوز الساتر والدخول للواء.
وتمكنت المعارضة من تدمير 3 عربات بالمليحة الغربية، وإنزال جميع قناصة قوات النظام السوري، وتدمير دبابتين داخل اللواء، ومدفع عيار 57، والإمساك بـ 10 من جنود النظام، كما سيطرت الفصائل المقاتلة، على بلدة المليحة الغربية كاملة .