أكد المتحف البريطاني في لندن، انه يحمي قطعة أثرية ثمينة نهبت في سوريا، على أمل إعادتها إلى موطنها الأصلي عند عودة الاستقرار إليه. يأتي ذلك في وقت يوصف فيه تدمير الآثار السورية بأنه "أسوأ كارثة حضارية منذ الحرب العالمية الثانية".
وقال مدير المتحف، نيل ماكغريغور، إنهم يحفظون الآن "بقطعة أثرية نعرف أنها نهبت في سوريا، وستعود هذه القطعة إلى سوريا في يوم ما". وأوضح المتحف أنه لا يستطيع الكشف عن هوية هذه القطعة، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية.
ويقول مسؤولون في حكومة النظام السوري إنهم نقلوا المئات من التماثيل والقطع الأثرية من منطقة تدمر، إلى أماكن آمنة قبيل استيلاء تنظيم "الدولة الإسلامية" على المنطقة، مؤخراً، ولكنهم عجزوا عن نقل القطع الكبيرة، على حد تأكيدهم.