بدأ مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية أعماله اليوم الاثنين، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
ويشارك في المؤتمر، قرابة الـ200 شخصية سورية معارضة، منها: فايز سارة، جهاد مقدسي، حسين العودات، صالح مسلم، أحمد الجربا، صفوان عكاش، وحسن عبد العظيم.
وأكد سامح شكري، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، على دعم المعارضة للوصول إلى حل سياسي.
وقال إن شعب مصر وسوريا شريان للعروبة وقلبها النابض، وأكد أن واجب على مصر توحيد جهودها لمواجهة الأخطار التى تهدد دولة المنطقة العربية، مشيراً إلى أن حديثه غير مبنى على موقف مسبقا ولا نحمل رؤية من قوة أى شخصية بعينها.
وتابع أن مصر تعمل على دعم الشعب السورى وتحقيق تطلعاته، فى إقامة دولة ديمقراطية تساوى بين كل السوريين.
وأوضح وزير الخارجية، أن التجارب أثبتت أن الكلمة للشعوب العربية وأن بقاءها ليس رهنا عند أحد، وأن الديمقراطية هدفها التعاون الجدى بين الشعوب والدول للحفاظ على المؤسسات، موضحاً أنه منذ انطلاق الحركة الشعبية السورية فى 2011 وحتى الآن، تدهورت الأوضاع وحدثت تدخلات خارجية، وقتال أجانب، وتحولت الأوضاع لصراع مسلح بالوكالة، وتحولت سوريا ملاذا لكل الإرهابيين، وباتت رهينة للطائفية، مؤكداً أن فاتورة سوريا لم يتحملها سوى أبناء الشعب السورى من قتل وتدمير.
من جهته، عبر نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية عن أمله، في أن يخرج هذا المؤتمر بتوحيد المعارضة، مشيراً إلى أن النظام السوري يتحمل المسؤولية كاملةً عما وصلت إليه الأمور في سوريا.
وأكد العربي أن الحل في سوريا يجب أن يكون حلاً سياسياً، قائلاً: "أرجو أن تجتمعوا الآن من أجل النساء والأطفال الذين يقتلون، تغلبوا على خلافاتكم".
هذا، وتم منع التلفزيون الرسمي السوري من تغطية المؤتمر، حيث دخل مراسل التلفزيون من دون وضع اللوغو على المايكروفون إلى قاعة المؤتمر، وتم اكتشاف الأمر من جانب المنظمين، الذين قاموا بإخراجه من القاعة.