قال نائب وزير الدفاع البريطاني جوليان برايزر، أمس الخميس، إن "التقارير تؤكد أن النظام السوري مستمر في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه"، داعياً النظام إلى "إنهاء" استخدامه لهذا السلاح.
وأشار برايزر إلى أنه "يفخر بما قام به العلماء البريطانيون وخبراء السلاح الكيميائي، والقوات المسلحة، بشأن تدمير جزء كبير من الأسلحة الكيميائية في سوريا"، حسبما أفادت وكالة "الاناضول" التركية.
وأعلن مسؤولون بريطانيون في أيار الفائت، أن بلادهم انتهت من تدمير 200 طن من المواد والأسلحة الكيماوية، مشددين على ضرورة عدم إغفال حقيقة قيام النظام السوري في استخدام مواد محظورة.
وسبق أن أفادت بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الخاصة بالتحقيق في حوادث استخدام الكيميائي في سوريا، باستخدام الكلور كسلاح في ثلاث قرى شمال سوريا في الفترة ما بين شهري نيسان وآب عام 2014، لكن تحديد المسؤولين عن الهجوم ليس من صلاحية البعثة.
وطلبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، من مجلس الأمن، الخميس، إيجاد "طريقة فعالة" لتحديد مرتكبي هجمات الكيماوي في سوريا. كما أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الأربعاء، أن موسكو تدعو إلى القيام بخطوات براغماتية لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وكلفت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بمهمة الإشراف على تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، حيث أتى ذلك بموجب اتفاق روسي أميركي وقرار من مجلس الأمن ينص على القضاء على الأسلحة الكيماوية السورية، وذلك بعد وقوع هجوم بغازات سامة على الغوطة الشرقية بريف دمشق العام الماضي، أدى إلى مقتل مئات الأشخاص.