شاركت جمعية "روفيفر" الفرنسية في عيد "المادلون"، في منطقة "الفونتني سو بوا" قرب العاصمة باريس. وقام أعضاء الجمعية، في هذه المناسبة، بتحضير المأكولات والحلويات السورية، وبيعها في الخيمة التي زينت بعلم الثورة السورية.
وشهدت المائدة السورية إقبالاً كبيراً من قبل الفرنسيين الذين حضروا المناسبة المحلية. وسيذهب ريعها لمساعدة اللاجئين السوريين في فرنسا.
كذلك نظمت الجمعية ندوة حوارية تناولت كتابين حول الشأن السوري، نشرا مؤخراً، للكاتبتين السورية هالة قضماني و الفرنسية إيزابيل هوسير.
وشهدت الندوة حضوراً فرنسياً لافتاً، تخللها نقاش متنوع حول الوضع السوري و الثورة ومآلاتها.
يذكر أن جمعية روفيفر، تأسست منذ ما يقارب العشر سنوات، من قبل أطباء سوريين وفرنسيين،كانت قد خصصت جهودها قبل الثورة لتقديم العون للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وبعد الثورة توجهت نحو مساعدة النازحين داخل البلاد وخارجها، إضافة إلى عملها الأساسي.