أدت المعارك الدائرة في محيط مدينة رأس العين في ريف الحسكة، بين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" ووحدات الحماية الكردية، إلى تهجير ألف سوري، وصلوا بالأمس إلى تركيا، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
وتراجع تنظيم "داعش" اليوم الخميس، من المناطق التي تقدم فيها مؤخراً، ولم يسيطر عليها بالكامل من مدينة الحسكة، مثل دوار البانورما، وسجن الأحداث، باتجاه القرى التي يسيطر عليها، مع استمرار القصف المدفعي والهاون من جانب قوات النظام، على المناطق التي يسيطر عليها داعش في جنوب الحسكة.
ويتواجد تنظيم داعش، في نقطة قريبة من الطريق المؤدي إلى الشدادي، وهي محطة كهرباء تبعد 2كم عن دوار البانوراما. إضافةً إلى قرية داودية، الواقعة جنوب الحسكة على طريق دير الزور.
وقام مساء أمس، ستة عناصر من قوات النظام السوري، بتسليم أنفسهم لقوات الأسايش الكردية، ووصل عدد من جرحى قوات النظام إلى الصالحية، التي تسيطر عليها وحدات الحماية الكردية.
أما في الرقة، فبدأت أعداد كبيرة بالنزوح إلى تركيا، بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة بين تنظيم "داعش" وقوات بركان الفرات، قرب الحدود التركية في مدينة تل أبيض السورية.