استعاد "لواء شهداء اليرموك" الموالي لتنظيم "داعش"، سيطرته على قرى (القصير، وكويا، وبيت آرا)، الحدودية مع الأردن، في منطقة حوض اليرموك غرب درعا (جنوب سوريا)، بعد أن تمكّنت "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" من السيطرة على القرى المذكورة في وقت سابق.
وأكد علاء الصياصنة، القائد العسكري في "جبهة النصرة"، أنه "قُتل وجُرح العشرات من مقاتلي النصرة وأحرار الشام، من بينهم القيادي العسكري في النصرة (أبو مصعب الجهماني) في كمينٍ نفّذه مقاتلو اللواء قرب الحدود مع الأردن".
وأضاف الصياصنة في تصريحات لوكالة "الأناضول"، أنه "تمكّن مقاتلو اللواء الموالي لداعش، من أسر عدد من مقاتلي النصرة، واحتجاز جثث عددٍ آخر منهم".
وكانت فصائل معارضة قد شنّت هجوماً واسعاً قبل 10 أيام غرب درعا، بهدف السيطرة على مناطق تواجد "لواء شهداء اليرموك"، بعد مهاجمة الأخير مقراً تابعاً للنصرة، وقتل عدد من عناصرها.
ويُذكر أن "لواء شهداء اليرموك"، يضم نحو 600 مقاتل، ويُعد من أكثر الفصائل العسكرية المتشددة، حيث وجّهت قبل أشهر محكمة دار العدل الموحدة بدرعا، وعدد من الفصائل المعارضة، اتهامات له بانتمائه لتنظيم "داعش"، بعد قتله لعناصر من "جبهة النصرة"، وظهور قائده في جلسة إنشاد يمدح فيها زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، بحسب ناشطين إعلاميين.