نفى ريدور خليل الناطق الإعلامي باسم قوات الحماية الكردية لروزنة، أن تكون الأخيرة تنتهج حملة تطهير عرقي بحق العرب في ريف الحسكة، واصفاً ما يتم تداوله على وسائل الإعلام بالإشاعات.
وأوضح في اتصال هاتفي مع روزنة، أن الحرب الطاحنة مع داعش، تفرض حالات النزوح التي تشهدها المنطقة.
وألقى خليل بالمسؤولية عن الإعدامات الأخيرة بحق العرب، على تنظيم "الدولة الإسلامية"، مؤكداً على أن التنظيم يستخدم النساء والأطفال كدروع بشرية ثم يقوم بتصفيتهم إذا رفضوا الانصياع لعناصره، كاشفاً عن تعاون بين قوات الحماية الكردية وبين الجيش السوري الحر في حلب وعين عرب "كوباني"، لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان قد قتل أمس، 20 مواطناً على الأقل بينهم نساء وأطفال في الريف الجنوبي الغربي لمدينة الحسكة، واتهم الأهالي بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، "وحدات حماية الشعب الكردي" بإعدام المواطنين رمياً بالرصاص في قرية أبو شاخات، التي سيطرت عليها الوحدات مؤخراً.
من جهتها، اتهمت صحيفة التايمز البريطانية وحدات الحماية الكردية، بتنفيذ عمليات تطهير عرقي بحق العرب السنة في شمال سوريا، مؤكدةً أن عشرة آلاف نزحوا من منازلهم جراء الحملة التي شنتها قوات الحماية الكردية.