قال وزير الداخلية الماليزي، أحمد زاهد حميدي، الاثنين، إن جميع الطلاب الماليزيين العائدين من سوريا سيخضعون لـ "استجواب دقيق" بشأن احتمال إنتمائهم إلى "جماعات متطرفة"، وفق وكالة "تاس" الروسية.
وأوضح حميدي أن "الحديث يدور عن استجواب الطلاب وليس عن اعتقالهم، حيث أن 63 من مواطني هذا البلد ما زالوا يقيمون بسوريا"، مضيفا أن "أجهزة الأمن اعتقلت 6 من أصل 7 طلاب عادوا من سوريا مؤخرا".
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية أن أكثر من 150 ماليزياً مرتبطون بتنظيم "الدولة الإسلامية"، مضيفة أنه ألقي القبض على 91 منهم. وقال حميدي إن "الحكومة تنوي تنفيذ برنامج توعية لمواجهة انتشار أفكار متطرفة في المؤسسات العامة والمساجد والجامعات".