أطلقت مجموعة من الناشطين، في مدينة حماة، حملة مدنية تحت اسم "حماة هون" بهدف تسليط الضوء على استمرار مشاركة المدينة بالثورة السورية، وللتذكير بمساهمتها في محطات الحراك المعارض للنظام السوري.
وجاء في البيان الصادر عن الحملة، ووصل لروزنة نسخة منه،"يسعى القائمون على الحملة، إلى النهوض بالواقع الثوري، ووأد التقوقعات المناطقية التي برزت في الفترة الأخيرة، وتدعيم أواصرالتكاتف بين تكتلات المحافظة وناشطيها، لرفع مستوى التنسيق بما يخدم العمل الثوري في المحافظة، كما يكثفون جهودهم في سبيل تحريك المياه الراكدة، في المدينة الخاضعة لاحتلال عسكري أمني مشدّد و خانق من قبل نظام الأسد".
وتطرح الحملة ميثاق عملٍ إعلامي و أخلاقي لأبناء المحافظة، كما تقيم نشاطات عدّة، تشمل الجانب المدني والحراك السلمي داخل المدينة وريفها، بمشاركة المحافظات السورية والمغتربين واللاجئين خارج سوريا.
وفي شأن آخر، خرج مشفى مدينة كفرزيتا بريف حماة عن الخدمة نهائياً، يوم السبت الماضي، بعد أن استهدفه طيران النظام السوري، بالحاويات والبراميل المتفجرة، كما قصف الطيران الحربي، كلاً من اللطامنة والصيادة في ريف حماة الشمالي.
هذا، ويقوم عناصر الحواجز التابعة للنظام في ريف حماة، بإحراق جميع الأشجار المثمرة القريبة منهم، خوفاً من تسلل فصائل المعارضة من خلالها.