قال مجد التدمري من تنسيقة تدمر، إن أهالي المدينة يعانون من نقص في المواد الأساسية، لا سيما الطحين، في ظل انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات باستثناء الخطوط الأرضية، موضحاً أن الأهالي لم يتوقعوا دخول تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى تدمر، مفترضين أن النظام لن ينسحب من المنطقة نظراً لأهميتها الاستراتيجية.
وبين التدمري في اتصال هاتفي مع روزنة اليوم الثلاثاء، أن جميع القطاعات كانت تعمل بشكل اعتيادي، قبل دخول تنظيم "داعش" إلى تدمر.
وأضاف مجد التدمري، أن "داعش" يعمل حالياً على تمشيط المنطقة وأن عناصر التنظيم لم تدخل الى الجزء الأثري من المدينة حتى الآن، إلا للتفتيش عن عناصر النظام الهاربين، وذلك بعد قيامه بإعدام العديد من عناصر اللجان الشعبية و جنود النظام المتبقين في تدمر، كما تناقل الأهالي خبر ذبح أربع ممرضات في مشفى تدمر من قبل "داعش".
ونفى مجد التدمري أن يكون النظام السوري، أجلى معه أحد من المدنيين، مؤكداً أن قرار الإنسحاب تم تبليغه للعناصر بشكل شفهي من قبل القيادات، وهذا ما يبرر بقاء عناصر آخرين لم يصلهم قرار الانسحاب.
وكشف أن أهالي تدمر لم يشعروا بأي حركة مريبة، سوى مشاهدة نقل النسخ الأصلية للآثار، من المتحف إلى أماكن غير معروفة.