فاروق طيفور: قطعنا شوطاً في تعديل رؤية "النصرة"

فاروق طيفور
فاروق طيفور

سياسي | 25 مايو 2015 | روزنة

قال نائب رئيس الائتلاف الوطني المعارض فاروق طيفور إن "هيئة الائتلاف قاطعت مؤتمر القاهرة 2، بعدما خرج مؤتمر القاهرة 1 بورقة لصالح النظام، ولا تمثل مطالب الثورة والشعب السوري".


وأضاف طيفور في اتصال هاتفي مع "روزنة" أن مؤتمر الرياض هو المؤتمر الوحيد المؤهل للنجاح بجمع المعارضة بكل فصائلها، والخروج بإطار موحد وموسع يضم الائتلاف وغيره من القوى المعارضة الأخرى.

اقرأ أيضاً: طيفور: اتهامات واشنطن للائتلاف قفزة في الهواء للسياسة الأمريكية



وفيما يخص مباحثات دي ميستورا، قال طيفور إنّ موقف الائتلاف لا زال على حاله من عدم المشاركة في مباحثات جنيف، بسبب دعوة دي ميستورا لإيران، واصفاً المباحثات بالـ "خلبية"، في حال لم يتم إقصاء إيران عنها.

وأشار طيفور إلى أنّه لإيران دور في دعم النظام اقتصادياً وعسكرياً وفي قتل السوريين، واصفاً إيران بـ "الدولة المعتدية والمجرمة، ويجب أن تذهب إلى المحكمة الدولية مع قياداتها وحزب الله وغيره"، مؤكداً أن طهران تتحمل الكارثة الأولى في سوريا ومن بعدها النظام السوري.

وبرّر طيفور رفض المشاركة الإيرانية بالمشاورات بأن سوريا لا تملك حدوداً مشتركة مع إيران، حتى يتم اعتبارها أحد دول الجوار، التي يمكن أن يكون للسوريين مصالح مستقبلية مشتركة معها.

وبخصوص العلاقة مع جبهة النصرة، أشار طيفور إلى أن الائتلاف يبحث دوماً الموقف من جبهة النصرة، مع أصدقاء الشعب السوري، وبالأخص دول الكور "مجموعة لندن 11". 

وأضاف أن الائتلاف "قطع شوطاً كبيراً مع جبهة النصرة وأحرار الشام، فيما يخص تعديل رؤيتهم بالنسبة لمستقبل الوضع السوري". 

وختم طيفور: "اقتربنا من وضع رؤية مشتركة، ومن أن يكون هناك موقف من جبهة النصرة بالتخلي عن ارتباطاتها خارج إطار الحدود، وأن تكون فصيل وطني من داخل إطار الشعب السوري، وهذا الذي يجعلنا نتوافق مع النصرة ببنادقها المتوجهة لأعداء شعبنا، وليس ضد شعبنا كداعش وغيرها".

وكان المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، محمد حكمت وليد، قال إنّ "جبهة  النصرة تعلن ارتباطها بتنظيم القاعدة بشكل معلن"، معتبراً أنّ النصرة ستعطي مؤشراً إيجابياً إذا قامت بإجراء مراجعات فكرية وفكّت ارتباطها بالقاعدة، الأمر الذي يصبّ في مصلحة الثورة" وفقا لوليد.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق