اعتبر حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن هناك خطر وجودي يهدد حزبه، ملوحاً بإمكانية إعلان التعبئة العامة ضد "التكفيريين" على حد وصفه.
وفي مناسبة يوم الجريح، تحدث نصر الله عما اعتبره "مرحلة جديدة لا مكان فيها للإحباط، وهي مرحلة سنستخدم فيها كل قوتنا وكل إمكاناتنا لمواجهة التكفيريين".
وأضاف: "سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسباً له".
وقال: "لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية".
وأضاف "لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها"، قائلاً إن "خياراتنا ثلاثة: ١- أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية. 2- أن نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي. 3- أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة".
وعبر نصر الله عن تخوفه من التطورات الأخيرة في سوريا، قائلاً إنه لو قتل "ثلاثة أرباعنا، وبقي ربع بشرف وكرامة، سيكون هذا أفضل.. الوضع يحتاج إلى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة، فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي، والكل الآن في المعركه ضدنا".
وختم نصر الله "في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس. أقول قد نقاتل في كل الأماكن. لن نسكت لأحد بعد اليوم".