قتل ما لا يقل عن 48 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، وأصيب نحو 150 آخرين بجراح مختلفة، خلال الاشتباكات التي درات بين تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري، أيام (18-19-20) من شهر أيار الجاري، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أن التنظيم تمكن عقب الاشتباكات من السيطرة على حقل جزل الواقع بالقرب من حقل شاعر في ريف حمص الشرقي. وأسفرت الاشتباكات أيضاً عن مصرع 30 عنصراً على الأقل من التنظيم.
وتمكن عناصر تنظيم "داعش" أيضاً من السيطرة على معبر التنف الحدودي، الواقع على الحدود السورية – العراقية، في البادية السورية، وذلك عقب انسحاب قوات النظام من المعبر، وبذلك فإن قوات النظام تفقد السيطرة على آخر معابرها مع العراق، حيث يسيطر التنظيم على معبر البوكمال بريف دير الزور الواصل بين مدينتي البوكمال السورية والقائم العراقية، ومعبر اليعربية (تل كوجر) في الحسكة، والذي يربط بين بلدة اليعربية السورية وبلدة ربيعة العراقية وتسيطر عليه وحدات "حماية الشعب" الكردي.
ويشهد ريف حمص الشرقي هجوماً عنيفاً من قبل داعش منذ الـ13 من شهر أيار الجاري، تمكن التنظيم خلاله من توسيع رقعة سيطرته داخل الأراضي السورية وفي محافظة حمص تحديداً، فقد سيطر خلال هذا الهجوم على مدينة السخنة وحقلي الأرك والهيل ومحطة التي ثري ومدينة تدمر، وقتل وجرح المئات من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وعلى صعيد متصل تشهد مناطق قرب مطار التيفور بريف حمص الشرقي، تحشدات لتنظيم داعش، بينما سيطر عناصر التنظيم على منطقة الصوانة الواقعة على طريق تدمر – دمشق عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.