دانت الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس الثلاثاء، القصف المدفعي الذي استهدف السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جيف راثكي في بيان صحفي، إن "السفارة الروسية، مبنى تحت دفاع القانون الدولي"، وشددت على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا.
كما دان مجلس الامن الدولي الهجوم على السفارة، وقالت سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي التي تترأس مجلس الامن لهذا الشهر، إن الهجوم ألحق "خسائر جسيمة" بالمبنى وذكرت بأنه من واجب الدول المضيفة أن "تتخذ كل الاجراءات المناسبة من أجل حماية المباني الدبلوماسية والقنصليات". وشدد الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن على ضرورة إحالة منفذي هذا الهجوم الى القضاء.
وتعرض مجمع السفارة الروسية في دمشق، لقصف بقذائف الهاون نهار الثلاثاء، ورجحت وزارة الخارجية الروسية، أن يكون مصدرها حي جوبر الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة المسلحة، مضيفة ًأن موظفي السفارة لم يتعرضوا إلى أي إصابات.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية ألكسندر لوكاشيفيتش: "ندعو المجتمع الدولي إلى تقديم تقييم ملائم للهجوم الإرهابي على البعثة الدبلوماسية الروسية، ونطالب جميع الأطراف التي لها تأثير على المتطرفين في سوريا، مطالبتهم بالوقف الفوري لهذه الأعمال والعنف بشكل عام، من أجل خلق الظروف المناسبة لتسوية سياسية في سوريا، من خلال حوار سوري شامل على أساس بيان جنيف".