قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمس الثلاثاء، إن بعض الدول "العميلة"، حاولت الرد على "الإنجاز" النووي الإيراني من خلال "تصعيد دعمها للإرهابيين في سوريا والعراق واليمن"، على حد تعبيره.
وأوضح الأسد، خلال لقائه وفداً إيرانياً برئاسة علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى للمرشد الإيراني علي الخامنئي، أن "محور المقاومة تكرس على الصعيد الدولي ولم يعد بإمكان أي جهة تجاهله والنقطة الأهم التي تحققت لصالح هذا المحور مؤخرا هي الإنجاز الإيراني في الملف النووي".
وأضاف أن "بعض الدول العميلة حاولت الرد على هذا الإنجاز من خلال تصعيد دعمها للإرهابيين إن كان في سوريا أو العراق أو اليمن وهو ما يفسر تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في هذه الدول"، حسبما ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام.
وتابع الأسد قوله إن "الدعم الذي تقدمه إيران للشعب السوري شكل ركنا أساسيا في المعركة ضد الإرهاب بينما تستمر دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها السعودية وتركيا بدعم الإرهابيين الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق المواطنين السوريين".
وتعتبر إيران من أكثر الدول الداعمة للنظام السوري، سياسياً ومالياً، في حين تتهمها أطراف إقليمية ودولية بدعمه عسكرياً ولوجستيا أيضاً، الأمر الذي تنفيه طهران.