أقر وزراء دفاع وخارجية دول الاتحاد الأوروبي، خططاً لتأسيس قوة بحرية خاصة لمكافحة عمليات تهريب البشر من ليبيا، وهو ما قد يؤثر على حركة وصول المهاجرين السوريين غير الشرعيين إلى أوروبا.
وقالت فيديريكا موغيريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن هذا الإجراء يهدف إلى البدء في عملية الشهر المقبل، يكون مقر قيادتها في روما، تحت إشراف أدميرال بحري إيطالي.
ويسعى الاتحاد الأوروبي للتعامل مع الزيادة المطردة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من أفريقيا والشرق الأوسط، عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
فيما تلعب بريطانيا دوراً رئيسياً من أجل صياغة قرار في مجلس الأمن الدولي، يعطي الاتحاد الأوروبي الغطاء القانوني لاستخدام القوة العسكرية ضد مهربي البشر، حسبما ذكرت بي بي سي.
وأشار تقرير صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى أنه "منذ بداية النزاع في آذار 2011، لجأ حوالى 123,600 سوري إلى أوروبا، من بينهم 112,170 شخصاً إلى الاتحاد الأوروبي، والنرويج وسويسرا"، لافتاً إلى أن "عدد السوريين الوافدين إلى أوروبا عبر البحر ارتفع خلال العامين 2013 و2014، ويشكّل السوريون إحدى أبرز الجنسيات من بين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط".