دي ميستورا: يمكن للقوى الدولية فعل الكثير لوضع حد للكارثة في سوريا

دي ميستورا: يمكن للقوى الدولية فعل الكثير لوضع حد للكارثة في سوريا
أخبار | 19 مايو 2015

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا، التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في إطار المباحثات السورية بجنيف، كما اجتمع مبعوثون روس وأميركيون في موسكو لبحث الشأن السوري.

وشدد دي ميستورا، في بيان، على "أن كلا من القوى الإقليمية والدولية يمكن أن تفعل أكثر بكثير لوضع حد للكارثة التي هي من صنع الإنسان في سوريا"، رافضا أية "أعذار للتقاعس عن العمل في مواجهة المعاناة التي يمر بها السوريون وبطش التطرف المستمر هناك".

ولفت البيان إلى "اللقاءات بدأت مع وفد من (الجبهة الشعبية السورية للتغيير والتحرير) برئاسة قدري جميل". كما التقى دي ميستورا وفداً قطرياً و"تم بحث الوضع المتدهور في سوريا والجهود الإقليمية لدعم حل سياسي للصراع".

وبحث وفد الصين برئاسة المدير العام لشؤون المنظمات والمؤتمرات في وزارة الشؤون الخارجية، لي جونهوا، مع دي ميستورا جهود المجتمع الدولي لمساعدة السوريين في إنهاء الصراع من خلال الوسائل السياسية، وفقا للبيان.

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن المبعوث الأميركي الخاص بسوريا دانيال روبنشتاين التقى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ودبلوماسيين روس آخرين في موسكو لبحث "كيفية تهيئة الظروف لانتقال سياسي حقيقي ومستدام في سوريا".

وأكد روبنشتاين على "الحاجة الملحة" لهزيمة الجماعات "المتطرفة" من خلال كل من الخطوات العسكرية والتوصل إلى حل سياسي، مضيفا أن استمرار وجود بشار الأسد في الحكم أدى إلى تفاقم "الطائفية والتطرف" في سوريا والمنطقة.

وأكد بوغدانوف أنه لم تتم مناقشة مباحثات جنيف3 المرتقبة، "لأنه من الضروري إعداد صيغة لهذا الاجتماع"، مضيفا أن الاستعدادات لمثل هذه المحادثات يجب أن تشمل أيضا "دول المنطقة"، في إشارة على الأرجح إلى إيران.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق