أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية والبيت الأبيض، أن قوات أمريكية خاصة نفذت غارة داخل سوريا وقتلت قيادياً بارزاً في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ساعد في توجيه عمليات التنظيم المتعلقة بالشؤون المالية والنفط والغاز، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أمر بتنفيذ الغارة، التي قتل فيها أبو سياف القيادي بتنظيم الدولة الإسلامية. وذكر مسؤولون أن زوجته اعتقلت في الغارة.
وبحسب ما أفادت به شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلاً عما وصفته بـ"المصادر القريبة مما يحدث على الأرض في سوريا"، فإن أبو سياف قاوم محاولة القبض عليه، وقتل خلال العملية، أما زوجته الملقبة بأم سياف، فقد تم إلقاء القبض عليها ونقلها إلى العراق لاستجوابها.
والمدعو أبو سياف هو المسؤول عن عمليات إدارة النفط والغاز في تنظيم الدولة الإسلامية، وهو منخرط بشكل مباشر ومقرب من القيادة والسيطرة في "داعش"، وقد قتل في العملية نحو 10 من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباك معهم، في منطقة دير الزور شرق سوريا، في حين عاد الجنود الأمريكيون المشاركون في العملية دون خسائر في صفوفهم.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، بأن ما لا يقل عن 19 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لقوا مصرعهم بينهم 12 من جنسيات عربية وأجنبية، جراء تنفيذ طائرات حربية ضربات استهدفت مناطق تواجد التنظيم في منطقة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وحقل العمر هو أكبر حقول النفط السورية، وسيطر عليه التنظيم في تموز الماضي.