قال البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إنه قلق لأن مفتشين دوليين يتلقون "مزاعم موثوقاً بها" بأن أسلحة كيماوية ما زال يجري استخدامها في سوريا.
وكان النظام السوري تعهد بالتخلص من مخزونه من الأسلحة الكيماوية، بعد أن هددت الولايات المتحدة بتدخل عسكري في عام 2013 في أعقاب هجمات بغاز السارين قتلت مئات من السكان في غوطة دمشق.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن مفتشين دوليين للمنظمة عثروا على آثار لغاز السارين وغاز الأعصاب في.إكس، في موقع أبحاث عسكري في سوريا لم يتم إبلاغ المنظمة عنه من قبل.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض "نعلم أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما زالت تتلقى مزاعم موثوقاً بها عن الاستمرار في استخدام أسلحة كيماوية ف سوريا".
وأضاف بحسب ما نقلت وكالة رويترز "أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تنجح حتى الآن في محاولاتها لحل بعض الفجوات والتناقضات في إعلان سوريا عن أسلحتها الكيماوية"، مشيراً إلى أن المنظمة مستمرة في تحرياتها.