تحدث أمير موسوي، الإعلامي الإيراني ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية بطهران، والمقرب من مراكز القرار في بلاده، عن مساعي دبلوماسية وجهود مكثفة تبذلها طهران، لطرح خارطة طريق تقبل بها الأطراف السياسية السورية في الداخل والخارج لوضع نهاية للأزمة الحالية في البلاد، حسبما كتب على صفحة منسوبة له في فيسبوك اليوم الثلاثاء.
وأضاف أنه "بقدر ما يجب أن تكون بنود صيغة الحل طموحة ومنفتحةعلى كافة ممثلي الشعب السوري، من ائتلاف وتيارات وهيئات معارضة وموالية، يجب في نفس الوقت أن لا تتهاون مع مسألة الإرهاب المنتشر في أنحاء سوريا وإيجاد آلية معينة لعزل الإرهابيين والمتطرفين عن المجتمع السوري المعروف باعتداله وتمدنه، وهذا بالطبع سوف يتم بالتوافق مع معظم المعارضين السوريين في الخارج، الذين تعتبرهم القوى الدولية ممثلين فعليين لشريحة مهمة من الشعب في سوريا".
وتابع قائلاً إن "الجمهورية الإسلامية لا تقف في طريق أي حل يرضي جميع الأطراف، بل أعتقد أنها مستعدة لدعم ورعاية جميع السياسيين السوريين معارضين و موالين للدولة السورية، وكلها أمل أن يساهم ذلك في إنهاء الوضع الغير طبيعي في سوريا، وإعادة الاستقرار للبلاد، ولو استدعى هذا الحل التوافقي حال جهوزيته، إلى التطبيق تحت بنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".