اضطر عامل نظافة في الأحياء الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة بمدينة حلب إلى بيع أساور زوجته، وذلك لتوزيع ثمنها على رفاقه الذين يعملون منذ أشهر بدون أجر.
ويأتي موقف عامل نظافة، المعروف باسم "أبو محمد"، في ظل المعاناة التي يواجهها هو وزملاؤه في مدينة حلب، حيث لم يحصلوا على رواتبهم المستحقة منذ ستة أشهر.
ويقوم أبو محمد ورفاقه كل يوم بإزالة القمامة التي تغطي ساحات مدينة حلب وشوارعها المنهكة جراء الحرب، ذلك مع احتمال تعرضهم لخطر القصف في أي لحظة.
واعتصم عمال النظافة مؤخرا، أمام المجلس المحلي بحلب للمطالبة برواتبهم، إلا أن ذلك لم يعد عليهم بأي نتائج حتى الآن، حسب تقرير مصور بثته قناة "الجزيرة".
وما يواجهه عمال النظافة، بخصوص مسألة الرواتب، ينطبق على باقي القطاعات الخدمية، وذلك بسبب قلة الموارد المالية، على ما يقول المجلس المحلي في مدينة حلب.