المحيسني يوضح مصير مختطفي قرية "اشتبرق"

المحيسني يوضح مصير مختطفي قرية "اشتبرق"
أخبار | 10 مايو 2015

أكد الداعية السعودي، عبد الله المحيسني، الذي يشغل منصب القاضي العام لجيش الفتح، أن "جميع أطفال ونساء اشتبرق المحتجزين لدى جيش الفتح بإدلب شمال سوريا بخير"، موضحاً أن "جميع الفصائل التزمت خلال المعارك الماضية، في إدلب وفي جسر الشغور تحديداً، بالفتوى التي أصدرها "بحرمة الاعتداء على نساء وأطفال العلويين لأي سبب من الأسباب".

وأضاف المحيسني في تصريحات لوكالة "الأناضول"، أنه "لدى دخولنا إلى اشتبرق جنوب جسر الشغور بإدلب، تم جمع النساء والأطفال من الطائفة العلوية وإطعامهم، وقمنا بتسلية الأطفال ببعض الألعاب وتواصلنا مع النظام السوري لمفاوضته على أسيرات لديه"، مؤكداً أنهم لن يمسوا المحتجزين لديهم بسوء، حتى إذا رفض النظام طلب مبادلة الأسرى.

وكان المحيسني قد حذر في سلسلة تغريدات بعنوان "حكم نساء وأطفال العلوية"، الفصائل الجهادية من الإقدام على قتل نساء وأطفال الطائفة العلوية، مستدلاً بالآية الكريمة: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، موضحاً أن الآية لا تنطبق على الأفعال المحرمة في الأصل مثل "القتل والزنا".

وفي وقت سابق، أوضح مصدر خاص لـ"روزنة"، أن "هناك 120 شخصاً موثقين قتلهم جيش الفتح في قرية اشتبرق، مختلطين ما بين عناصر من قوات الدفاع الوطني وما بين مدنيين"، مشيراً إلى أن "الإعدامات الميدانية نفذت بهم بعد إلقاء القبض عليهم أثناء محاولتهم الفرار بعد نفاذ ذخيرتهم، فيما احتجز جيش الفتح النساء والأطفال كرهائن".

ميدانياً، أفاد المحسيني أن قوات جيش الفتح تتجه للسيطرة على المشفى الوطني في جسر الشغور، ومعسكر المسطومة، وأريحا حتى السيطرة على إدلب بالكامل، مشيراً إلى أنهم سيتجهون بعد ذلك لعمل كبير ومفصلي على الساحة دون أن يذكر تفاصيله.

وتستمر الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية من جهة، وقوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، في منطقة المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور، وترافق ذلك مع تنفيذ الطيران الحربي غارتين على أحد أبنية المشفى الوطني، ليرتفع إلى ما لا يقل عن 33 عدد الغارات التي نفذها طيران النظام على مناطق الاشتباكات، وسط قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المناطق ذاتها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وشن "جيش الفتح" هجوماً صباح اليوم، على المشفى الوطني في محيط جسر الشغور بريف إدلب شمالي غربي البلاد، حيث يتحصن عدد من قوات النظام السوري. وتم استهدف المشفى بعربة ملغمة، مما أسفر عن تدمير أجزاء منه.

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق