أعلن أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي، أمس السبت، إن "تركيا ستزيل الحدود مع سوريا عند انتصار الممثل الحقيقي للشعب السوري، وتسلمه لمناصب الحكم في العاصمة دمشق".
ودعا أوغلو في كلمة أمام أنصاره في مدينة أنطاكيا، إلى "إيقاف اقتتال الأخوة والعيش بسلام في حلب واللاذقية والموصل وبغداد"، مضيفاً "ولتكن مدينة دمشق عاصمة للسلام"، حسبما نقل موقع ترك برس.
ووجه داود أوغلو انتقادات لزعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، قائلاً: "إن كليتشدار أوغلو عقد حلفاً مع الظالم بشار الأسد الذي قتل المصلين وهدم المآذن، أما نحن فقلنا للأسد في عام 2011، لاتؤذي ولاتظلم شعبك، ولا تقتل المصلين الذين يخرجون لإداء صلاة التراويح، غير أنه لم يصغ إلينا، ولو كان أصغى إلينا لكانت سوريا الأن في حالة استقرار".
وتابع داود أوغلو قائلا بأن كليتشدار أوغلو الذي أرسل نواب حزبه لمصافحة الأسد سابقاً، يأتي اليوم ويقول سأرسل السوريين إلى بلادهم في حال فاز حزبه بالانتخابات البرلمانية.
ورد أوغلو على زعيم المعارضة: "نحن لن نعيد التركمان القادمين إلى تركيا من منطقة باير بوجاق شمال اللاذقية، ولا التركمان، والعرب، والأكراد القادمين من حلب، ولا إخواننا السنة والعلوية القادمين من كافة سوريا، ولن نرد أحدا سواء كان مسلماً أم مسيحيا إلى بلادهم، فكل من يعيش في ظل علم الجمهورية التركية هو شرفنا، وحمايته عزتنا".