في منزله بحي صلاح الدين الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب، أنشأ الطفل السوري محمد قطيش "13 عاماً"، مجسماً من الورق المقوى، لمدينة حلب كما يتمناها أن تكون بعد انتهاء الحرب في سوريا.
وإضافة إلى ناطحات السحاب، والشوارع الواسعة والملاعب والجسور العملاقة، أنشأ الطفل الذي يحلم بأن يصبح مهندساً معمارياً، مجسمات لمدينة حلب القديمة بعد ترميمها وإعادة الحياة إليها، كما صمم مجسمات لجامع حلب الكبير ومدارس المدينة، حسبما نشر موقع "مرأة سوريا" أمس الجمعة.
وتوافد عشرات الزوار إلى المعرض الذي يقيمه محمد في منزله، لرؤية مدينتهم الجديدة، كما يرها الطفل الحلبي.