تسود حالة من التوتر الأمني، في الريف الحموي عموماً، بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على العديد من القرى في الريفين الغربي والجنوبي.
وشن طيران النظام السوري عدة غارات، استهدفت قرية الشركة بالقرب من جبل شحشبو، ما أدى إلى مقتل 12 مدنياً وجرح العشرات.
كما طالت الغارات الجوية، قرية القاهرة والشير بريف حماة الغربي، وكفرزيتا واللطامنة في الريف الشمالي، والسطيحات في الريف الجنوبي.
وشهدت قرية خنيفيس الواقعة في ريف حماة الجنوبي اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات النظام، واستهدفت كتائب المعارضة مواقع قوات النظام في قرية الزلاقيات بمدافع جهنم محلية الصنع. ما أدلى إلى مقتل ستة عناصر من قوات النظام في كمين بين قريتي الزكاة والزلاقيات بريف حماة الشمالي.
وفي مدينة حماة، التي تعيش حالة ازدحام سكاني شديد، بسبب كثرة الوافدين إليها، بعد اشتداد المعارك في الريف، يعاني المواطنون من انقطاع المياه لفترات طويلة، تزيد عن 16 ساعة يومياً، كما يعانون أيضا من فقدان العديد من المواد الأساسية.