قالت مصادر أمريكية، لصحيفة الحياة اللندنية، إن إدارة الرئيس باراك أوباما، "قلقة وغير مرتاحة على الإطلاق"، من انتصارات جبهة النصرة وفصائل المعارضة المسلحة، في شمال غربي سوريا.
ونقلت الصحيفة عن المصادر في عددها الصادر اليوم السبت، أن قلق الإدارة الأمريكية جاء نتيجة، "مخاوف من تنامي نفوذ جبهة النصرة والمتطرفين بسبب التغييرات الميدانية، وعدم جاهزية المعارضة المعتدلة بعد".
وبدأت وزارة الدفاع الأميركية أمس، برنامج تدريب وتسليح أفراد مختارين من المعارضة السورية لتحقيق ثلاثة أهداف، بينها "التوصل الى حل سياسي" في سوريا.
وقال مصدر دبلوماسي غربي، إن مسؤولين أميركيين ومن حلفاء أميركا في المنطقة طلبوا من أوباما الموافقة على "توفير حماية جوية من مقاتلات التحالف ضد أي هجمات بما فيها من قوات النظام السوري، لكنه لا يزال يقاوم اتخاذ قرار كهذا".