بدأ القضاء البلجيكي في قصر العدل ببروكسل، أمس الخميس، محاكمة أعضاء إحدى أبرز شبكات تجنيد "إسلاميين"، للقتال في سوريا، وسط إجراءات أمنية مشددة، حسبما أفاد موقع قناة "الحرة".
وتشمل المحاكمة 32 شخصاً، يحاكم نصفهم غيابياً لوجودهم في سوريا. ولا يتوقع صدور الأحكام قبل نهاية أيار الجاري، فيما يغيب عن المحاكمة، العقل المدبر للخلية، ويدعى عبد الحميد ابا عود.
واستطاع ابا عود، وهو بلجيكي من أصل مغربي، الإفلات من عملية للشرطة قتل فيها اثنان من رفاقه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن. وتبنى في شباط التحضير لعمليات مسلحة في بلجيكا.
وأكد ابا عود أنه انضم لتنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، ويمثل حلقة ضمن شبكة واسعة لتجنيد "مقاتلين إسلاميين" في إطار تحقيقات فتحت بين 2012 و2013، وأدت إلى توقيف 74 شخصاً.
ويعتبر باقي المتهمين أعضاء مجندين أو مقاتلين. كما وجهت إلى النساء من الموقوفين تهمة "التوجه إلى ساحة القتال للتزوج من متشددين في سوريا أو تهمة إرسال أموال لهم"، وفق الموقع.