أوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية متفقة على رحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلا أن المباحثات تدور في هذه الآونة حول كيفية رحيله ومن سيخلفه.
وأضاف جاويش أوغلو، في رده على أسئلة تلفزيون "تي أر تي" التركي الرسمي، الخميس، أن هناك وجهات نظر مختلفة بشأن إنشاء منطقة آمنة في سوريا، وأن الأطراف المعنية لم تتوصل بعد إلى قرار مناسب بعد.
وشدد وزير الخارجية التركي على ضرورة تعزيز دور الائتلاف الوطني السوري المعارض، والذي يضم جميع مكونات الشعب السوري، مشيراً إلى أن الائتلاف قد حظي باعتراف 114 دولة، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".
ونوه إلى أن المواقف التي أبداها الائتلاف، و"المنظور الذي عرضه في مؤتمر جنيف، أظهرت بأنه يشكل البديل الأكثر قوّة، وأن سوريا المستقبل التي يجب أن لا تقصي أحداً، يلزمها حكومة وحدة وطنية تضع دستورًا جديدًا يؤسس دولة القانون والانتخاب الديمقراطي".
وقال جاويش أوغلو: "طالما أكّدنا في جميع المحادثات التي أجريناها على ضرورة تقديم الدعم للائتلاف الوطني، وعليه فإن الزيارة التي قام بها رئيس الائتلاف، خالد خوجة إلى الولايات المتحدة ولقائه هناك بوزير خارجيتها جون كيري تعتبر مهمة في هذا السياق".