يناقش مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق، اليوم الخميس، الادعاءات حول استخدام الأسلحة الكيميائية وغاز الكلور في سوريا. ومن المقرر أن تقدم الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، أنجيلا كين، عرضاً لأعضاء المجلس خلال الاجتماع.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن المجلس سيتناول أيضًا مشروع قرار أمريكي، ينص على تشكيل لجنة أممية مستقلة من أجل تحديد مرتكبي هجمات غاز الكلور، حسبما ذكرت وكالة "الاناضول".
وكان مجلس الأمن عقد في نيسان الماضي، اجتماعاً مغلقاً، غير رسمي، مع أطباء سوريين حول ادعاءات تنفيذ هجمات بغاز الكلور.
وتحمّل البلدان الغربية، قوات النظام السوري، المسؤولية عن الهجمات بغاز الكلور لعدم توفر المروحيات إلا لدى هذه القوات، فيما تنحي البلدان المؤيدة للنظام باللائمة على المعارضة وتتهمها بارتكاب الهجمات.
ويفترض أن النظام السوري دمر ترسانته الكيميائية بموجب اتفاق أبرم في ايلول 2013، لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلصت إلى أن غاز الكلور استخدم مراراً، وبشكل منهجي، كسلاح كيميائي في سوريا.
ولم تحمل المنظمة النظام أو المعارضة المسلحة مسؤولية استخدام غاز الكلور، في حين أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في وقت سابق، أن قوات النظام استخدمت الكلور 6 مرات بين 16 و31 آذار، على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة بادلب، وهو ما ينفيه النظام.