صرح روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في سوريا، أن "نظام الأسد في موقف دفاعي الآن بشكل لم نره منذ عدة سنوات، وبالتحديد في السنتين الماضيتين، إلى جانب أن النظام أمامه الكثير من القتال في الوقت الذي يقف فيه حالياً موقف الدفاع، ولكن الحرب لم تنتهِ بعد".
وأضاف "فورد" في مقابلة مع سي إن إن الأميركية: "المجموعات على الأرض السورية هي ما كانت عليه في السابق، ولكن الآن اتحدوا تحت قيادات أوسع".
وقال السفير الأميركي، إن جبهة النصرة ليس لها الأهداف ذاتها مع باقي الفصائل، حيث إن العديد من الجماعات المقاتلة مستعدة للدخول في حوارات سياسية، فيما تسعى النصرة لإحراز فوز عسكري كامل.
وحول الدعم الغربي للفصائل المقاتلة، قال: "من المهم بالنسبة لأميركا الآن التنسيق بصورة قريبة جداً مع تركيا والسعودية وقطر، في سبيل توصيل الدعم للجماعات غير الإرهابية، ومنها صواريخ مضادة للدروع".
وأضاف: "هناك حديث جار هنا في واشنطن عن كون بشار الأسد هو أفضل الخيارات السيئة، وهذا أمر مشين باعتبار أن الأسد لا يمكنه استرجاع مناطق في دمشق ذاتها، فكيف يمكنه القتال في مناطق نفوذ داعش".