اتهم النائب اللبناني وليد جنبلاط رئيس "اللقاء الديمقراطي"، خلال شهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي، النظام السوري باغتيال والده كمال جنبلاط، موضحاً أنّ والده "اعترض على دخول النظام إلى لبنان وقال لحافظ الأسد لن أدخل سجنك".
وأشار اليوم الاثنين، إلى أن علاقته بالنظام السوري "بدأت في العام 1977 وحينها كان لا بد من عقد الصفقة معه"، موضحاً "كنت مضطراً إلى عقد تسوية مع النظام الذي اغتال لاحقاً خيرة مثقفي وساسة لبنان".
ولفت إلى أن "الجيش اللبناني كان تحت أمرة الجيش السوري، والرئاسة السورية بإشراف الرئيس السابق اميل لحود"، مؤكداً أننا "أخّرنا مجيء لحود إلى الرئاسة لسبب بسيط، وهو أننا لم نكن نريد أن يأتي شخص ولاءه مطلق للنظام السوري".
واتهم جنبلاط لحود بأنّه "كان يتلقى أوامره من النظام السوري، وكان يأمر الأجهزة الأمنية وفق ما تمليه عليه الأجهزة السورية".
واعتبر أن "الوصاية السورية" كلمة مغلوطة، لأنّها في تلك الفترة تسمى بـ"الإحتلال السوري".
وقال جنبلاط في معرض شهادته، أن غازي كنعان قال له أريدك أن تعلم من هم آل الأسد، مضيفاً أن بشار الأسد لم يخف عداءه تجاه الرئيس رفيق الحريري، في أحد اللقاءات.