ارتفع إلى حوالي 200 شخصاً، عدد الأسرى من "قوات النظام والمسلحين الموالين لها مع عائلاتهم" في مدينة جسر الشغور بإدلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد السوري أن الأسرى المائتين لدى "جبهة النصرة" وحلفائها، والذين يجهل مصيرهم، احتجزوا في محيط مدينة جسر الشغور، وكذلك من بلدة اشتبرق القريبة منها.
وكشف مصدر في الجيش الحرّ أنّ "هناك 60 شخصاً من بين المخطوفين، وهم من المسلحين الموالين للنظام، وعوائلهم من بلدة اشتبرق، أصبحوا في عداد القتلى"، وفق قوله.
وأضاف المصدر العسكري لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه لا يزال حوالي 85 آخرين محتجزين لدى فصائل المعارضة، ذلك دون أن يتسنى لـ"روزنة" التحقق من صحة المعلومات.
وتستمر المعارك العنيفة بين "جبهة النصرة" وكتائب معارضة، وبين عشرات من قوات النظام السوري الذين ما زالوا محاصَرين في مبنى داخل جسر الشغور، حسب المرصد.