قال مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدي الأمم المتحدة، رون بروسر، إن "إسرائيل" لن تقبل أي هجمات تأتي من سوريا، وأنها ستمارس "الحق في الدفاع عن النفس".
وأضاف بروسر، في رسالة بعثها الثلاثاء، إلى رئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة دينا قعوار، مندوبة الأردن بالأمم المتحدة: "أكتب إليكم لتنبيهكم إلى الأحداث المأساوية التي وقعت في منطقتنا ليلة الأحد الماضي، حيث قام أربعة إرهابيين قادمين من سوريا، بالتسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ،محاولين زرع عبوة ناسفة في مرتفعات الجولان".
وتابع قائلاً "لحسن الحظ، أحبط جيش الدفاع الإسرائيلي العملية، وتجنب تصعيداً كان من الممكن أن يزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل".
واعتبر بروسر، في رسالته، أن حكومة النظام السوري، مسؤولة عن جميع الهجمات القادمة من الأراضي السورية.
وقال إن "دمشق سمحت للإرهابيين في الأشهر الأخيرة باستخدام أراضيها، كقاعدة انطلاق لزرع قنابل على جوانب الطرق، وإطلاق الصواريخ على اسرائيل، وفتح النار على قوات الجيش الإسرائيلي داخل إسرائيل".
وجاء في الرسالة أن "الخطر الذي يتهدد منطقتنا هو حقيقي جداً، ولن تقبل إسرائيل أي هجمات على أراضيها، وسوف تمارس حقها في الدفاع عن النفس واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية سكانها".
وحث بروسر مجلس الأمن "فوراً وبشكل لا لبس فيه، على إدانة هذا الهجوم ومطالبة حكومة النظام السوري، بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".