أعلنت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع في حكومة النظام العماد فهد جاسم الفريج، بدأ زيارة رسمية تستغرق يومين لإيران على رأس وفد عسكري، على أن يناقش خلالها مع نظيره الإيراني، العميد حسين دهقان "تعزيز التنسيق والتعاون، في مواجهة الإرهاب والتحديات المشتركة في المنطقة وتوفير عوامل الأمن والاستقرار فيها".
وبالتزامن مع الزيارة، كتب أمير موسوي، الإعلامي الإيراني ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية بطهران، والمقرب من مراكز القرار في بلاده، على صفحته بموقع فيسبوك: "أبلغت عن انعقاد اجتماع عالي المستوى خلال الساعات المقبلة لقيادات المقاومة في المنطقة، يتخذ فيه قرارات استراتيجية بشأن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية".
وأضاف موسوي، إن تلك الغارات هي "الشعرة التي قصمت ظهر البعير"، مؤكداً على أن "القيادة في إيران لن تبقى صامتة على اعتداءات الكيان الإرهابي الإسرائيلي، وليس هناك ما يمنع تسلم كتائب المقاومة الإسلامية المنطقة الواقعة ما بين العاصمة دمشق والجولان المحتل، كمنطقة عسكرية مفتوحة مع العدو الصهيوني، بينما تتفرغ قوات الحكومة السورية للدفاع عن شعبها في باقي المدن، ولو اضطرها إلى نقل مؤقت لإدارة البلاد من دمشق إلى طرطوس واللاذقية".