اجتمعت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني المعارض، يوم أمس السبت، لبحث الدعوة المقدمة من ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، لحضور مشاورات ثنائية في جنيف سيجريها فريق المبعوث الدولي، بشكل منفصل بين أطياف المعارضة السورية، وأطراف من النظام السوري في أوائل شهر أيار القادم.
وأكدت الهيئة السياسية، بحسب موقع الائتلاف الرسمي، على "التمسك بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت، وذلك على الرغم من قناعة الائتلاف بأن النظام السوري، ما يزال مصراً على التمسك بالحل العسكري، ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت، لقمع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة".
من جانبها أعلنت هيئة التنسيق الوطنية، أمس السبت أنها تلقت دعوة للمشاركة في مشاورات جنيف. وأوضح عضو المكتب التنفيذي في الهيئة منذر خدام، لصحيفة الوطن أن الهيئة ستشكل وفداً عدده ستة أو سبعة أشخاص للمشاركة فيها.
هذا وكان تيار "بناء الدولة السورية"، قد أعلن السبت أيضاً عن تلقيه دعوة لحضور مشاورات جنيف.